منتديات magrawy
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات Magrawy
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  تسجيل الدخولتسجيل الدخول  

 

  رمضان فرصة للتقوى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Dz☜NaNi
Admin
Dz☜NaNi


عدد المساهمات : 52
نقاط : 132
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 03/08/2010
العمر : 30

 رمضان فرصة للتقوى Empty
مُساهمةموضوع: رمضان فرصة للتقوى    رمضان فرصة للتقوى Emptyالخميس أغسطس 05, 2010 4:01 pm

رمضان فرصة للتقوى




بسم الله الرحمن الرحيم
رمضان فرصة للتقوى


أيها
الإخوة في الله - هاهو رمضان قرب مجيئه بنوره وعطره ، وخيره وطهره ، يجيئ
ليربي في الناس قوة الإرادة ورباطة الجأش ، ويربي فيهم ملكة الصبر ،
ويُعودُهم على احتمال الشدائد، والجَلد أمام العقبات ومصاعب الحياة .وكان
النبي صلى الله عليه وسلم يهنئ أصحابه عند مجيئ رمضان ويبشرهم ويقول لهم
:" أتاكم شهر رمضان شهر مبارك فرض الله عليكم صيامه تفتح فيه أبواب الجنة
و تغلق فيه أبواب الجحيم و تغل فيه مردة الشياطين و فيه ليلة هي خير من
ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم"..[ أخرجه احمد والنسائى عن ابى هريرة وفى
صحيح الجامع برقم:55] ....وفى رواية عند الترمذى والبيهقى وابن حبان عنه
أيضا:" و ينادي مناد كل ليلة : يا باغي الخير أقبل و يا باغي الشر أقصر و
لله عتقاء من النار و ذلك كل ليلة"

*
فرمضان مدرسة تربوية يتدرب بها المسلم المؤمن على تقوية الإرادة في الوقوف
عند حدود ربه في كل شيء ، والتسليم لحكمه في كل شيء ، وتنفيذ أوامره
وشريعته في كل شيء ، وترك ما يضره في دينه أو دنياه أو بدنه من كل شيء ،
ليضبط جوارحه وأحاسيسه جميعاً عن كل ما لا ينبغي بتدربه الكامل في هذا
الشهر المبارك ، ليحصل على تقوى الله في كل وقت وحين ، وفي أي حال ومكان ،
وذلك إذا اجتهد على التحفظ في هذه المدرسة الرحمانية بمواصلة الليل مع
النهار على ترك كل إثم وقبيح ، وضبط جوارحه كلها عما لا يجوز فعله ....
لينجح من هذه المدرسة حقاً ، ويخرج ظافراً من جهاده لنفسه ، موفراً مواهبه
الإنسانية وطاقاته المادية والمعنوية لجهاد أعدائه فحري بهذا الشهر أن
يكون فرصة ذهبية ، للوقوف مع النفس ومحاسبتها لتصحيح ما فات ، واستدراك ما
هو آت ، قبل أن تحل الزفرات ، وتبدأ الآهات ، وتشتد السكرات....حرى بأن
يكون فرصة للتقوى:
وذلك لِما يسر الله تعالى فيه ، من أسباب الخيرات ، وفعل الطاعات ، فالنفوس فيه مقبلة ،والقوب إليه والهة .

ولأن رمضان تصفد فيه مردة الشياطين . فلا يصلون إلى ما كانوا يصلون إليه
في غير رمضان ، وفي رمضان تفتح أبواب الجنان ، وتغلق أبواب النيران ، ولله
في كل ليلة من رمضان عتقاء من النار ، وفي رمضان ليلة القدر التي هي خير
من ألف شهر ، فما أعظمها من بشارة ، لو تأملناها بوعي وإدراك لوجدتنا
مسارعين إلى الخيرات ، متنافسين في القربات ، هاجرين للموبقات ،تاركين
للشهوات....متخذين من رمضان فرصة للتقوى:

وليكن حالنا فيه حال من يقول:

رمضانُ أقبل قم بنا يا صاح *** هــذا أوانُ تبتلٍ وصـــلاح

واغنم ثوابَ صيامه وقيامه *** تسعد بخيرٍ دائمٍ وفـــــلاح
نعم
فرمضان فرصة للتقوى: .. ليصبح العبد من المتقين الأخيار ، ومن الصالحين
الأبرار . يقول الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ
عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ
لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة:183] فقوله { لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}
تعليل لفرضية الصيام ؛ ببيان فائدته الكبرى ، وحكمته العظمى . وهي تقوى
الله وهى التي سأل أميرُ المؤمنين عمرُ رضي الله عنه الصحابيَ الجليل ؛
أُبيَ بن كعب رضي الله عنه عن معنى التقوى ومفهومها ؟ فقال يا أمير
المؤمنين : أما سلكت طريقا ذا شوك ؟ قال : بلى .. قال : فما صنعت ؟ قال :
شمرتُ واجتهدت .. أي اجتهدتُ في توقي الشوك والابتعاد عنه ، قال أُبي:
فذلك التقوى .
إذن
فالتقوى : حساسيةٌ في الضمير ، وشفافيةٌ في الشعور ، وخشيةٌ مستمرة ،
وحذرٌ دائم ، وتوق لأشواكِ الطريق ؛طريقِ الحياة الذي تتجاذبُه أشواكُ
الرغائبِ والشهوات ، وأشواكُ المخاوفِ والهواجس ، وأشواكُ الفتنِ
والموبقات ، وأشواكُ الرجاءِ الكاذب فيمن لا يملكُ إجابةَ الرجاء ،
وأشواكُ الخوف الكاذب ممن لا يملكُ نفعاً ولا ضراً ، وعشراتٌ غيرُها من
الأشواك

هذا هو مفهوم التقوى .. فإذا لم تتضح لك بعد .. فاسمع إلى علي رضي الله
عنه وهو يعبر عن التقوى بقوله : هي الخوفُ من الجليل ، والعملُ بالتنزيلُ
، والقناعةُ بالقليل ، والاستعدادُ ليوم الرحيل . هذه حقيقة التقوى ، وهذا
مفهومها فأين نحن من هذه المعاني المشرقةِ المضيئة ؟ .. لقد كان المجتمعُ
الإسلاميُ الأول مضربَ المثل في نزاهتهِ ، وعظمةِ أخلاقه ، وتسابقِ
أفرادهِ إلى مرضاةِ ربهمِ جل جلاله ، وتقدست أسماؤه ، وكانت التقوى سمةً
بارزة في محيا ذلكِ الجيلِ العظيم الذي سادَ الدنيا بشجاعتهِ وجهاده
،وسارت بأخلاقهِ وفضائلهِ الركبان مشرقاً ومغرباً ، فقد كان إمام المتقين
عليه الصلاة والسلام قمةً في تقواه وورعهِ ، وشدةِ خوفهِ من ربهِ العظيمِ
الجليل ، فكان يقومُ الليل يصلي ويتهجد حتى تفطرتْ قدماه الشريفتان ، وكان
يُسمعُ لصدره أزيزٌ كأزيزِ المرجل من النشيجِ والبكاء ، وهو الذي غُفر له
ذنبه ما تقدم وما تأخر .
وأما
صحبهُ المبجل ، وخليفته العظيم أبو بكر الصديق رضي الله عنه فكان يقول :
يا ليتني كنت شجرةً تعضدُ ثم تؤكل !! وكان له خادمٌ يأتيه بالطعام ، وكان
من عادةِ الصديق أن يسأله في كل مرة عن مصدرِ الطعام ؛ تحرزاً من الحرام
!! فجاءه خادمُه مرةً بطعامه ، فنسي أن يسألَه كعادته فلما أكلَ منه لقمة
قال له خادمُه : لمَ لم تسألني - يا خليفةَ رسولِ الله - كسؤالكِ في كلِ
مرة ؟ قال أبو بكر : فمن أين الطعامُ يا غلام ؟ قال : دَفعه إليَّ أناسٌ
كنتُ أحسنتُ إليهم في الجاهلية بكهانةٍ صنعتُها لهم ، وهنا ارتعدتْ فرائصُ
الصديق ، وأدخلَ يده في فمــه ، وقاء كلَّ ما في بطنهِ وقال : "واللهِ لو
لم تخرجْ تلك اللقمة إلا مع نفسي لأخرجتها" ، كل ذلك من شدةِ خوفه وتقواه
وتورعهِ عن الحرام ، وأما خوفُ عمر رضي الله عنه وشدةِ تقواه فعجبٌ من
العجب ، سمع قارئاً يقرأُ قولَه تعالى: { يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ
جَهَنَّمَ دَعّاً } [الطور:13] فمرض ثلاثاً يعـودهُ الناس . بل إنه قرأ
مرةً قولَه تعالى:{وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ } [الصافات:24]
فمرض شهراً يعودُه الناسُ مريضاً ، وأما عليٌ رضي الله عنه فكان يقبض
لحيته في ظلمة الليل ويقول : يا دنيا غُري غيري أليَّ تزينتِ أم إليَّ
تشوقتِ طلقتك ثلاثاً لا رجعةَ فيهن زادُك قليل وعمرُك قصير ، وخرج ابن
مسعود مرة في جماعة فقال لهم ألكم حاجة ؟! قالوا : لا ؛ ولكن حبُ المسيرِ
معك !! قال : اذهبوا فإنه ذلٌ للتابع ، وفتنةٌ للمتبوع .
واذا
ذهبنا الى غير الخلفاء الراشدين المكرمين ، فهاهو هارون الرشيد الخليفةُ
العباسيُ العظيم الذي أذلَّ القياصرة وكسرَ الأكاسرة والذي بلغت مملكته
أقاصي البلاد شرقاً وغرباً يخرج يوما في موكبهِ وأبهته فيقول له يهودي:
"يا أمير المؤمنين : اتق الله" !! فينـزل هارونُ من مَركبه ويسجدُ على
الأرض للهِ ربِ العالمين في تواضعٍ وخشوع ، ثم يأمرُ باليهودي ويقضي له
حاجته ، فلما قيل له في ذلك !! قال : لما سمعت مقولتَه تذكـرتُ قولَه
تعالى {وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ
بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ }[البقرة:206]
فخشيت أن أكون ذلك الرجل ، وكم من الناس اليوم من إذا قيل له اتق الله
احــمرتْ عيناه ، وانتفختْ أوداجه ، غضباً وغروراً بشأنه ، قال ابن مسعود
رضي الله عنه : كفى بالمرء إثماً أن يقال له: اتق الله فيقول:عليك نفسَك
!! مثلكُ ينصحنُي !!

إذن فيوم عُمرت قلوبُ السلفِ بالتقوى ، جمعهم اللهُ بعد فرقة ، وأعزهم بعد
ذلة ، وفُتحت لهم البلاد ومُصرت لهم الأمصار كل ذلك تحقيقا لـموعودِ الله
تعالى : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا
عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا
فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ } [الأعراف:96] فليكن هذا
الشهر بداية للباس التقوى ؛ ولباس التقوى خير لباس لو كانوا يعلمون...قال
تعالى:" وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ..." {(26) الأعراف}

وقال تعالى:{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ (54) فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ } [القمر:54-55].
*وصدق من قال:

إذا المرء لم يلبس ثياباً من التقى *** تجرد عُريانا وإن كان كاسيا

وخيرُ خصال المـرءِ طـاعةُ ربه *** ولا خيرَ فيمن كان لله عاصيا
* ثم أعلم أن رمضان فيه الصوم والصوم ينهي عن فعل المحرمات :

فإن الله تعالى قد نهى الصائم عن الأكل و الشرب و الوقاع في نهار رمضان، و
جعل ذلك مفسداً للصوم، فيتأكد على المسلم أيضاً أن يترك المحرمات في نهار
صومه و في ليالي شهره، و ذلك لأن الله الذي حرّم عليك في نهار رمضان أن
تأكل و أن تشرب؛ مع كون الأكل و الشرب من الشهوات النفسية التي تتناولها
النفس بطبعها و التي تعيش عليها و تموت بفقدها، فإن الله تعالى حرم عليك
محرمات أخرى هي أشد إثماً و أشد ضرراً و ليست بضرورية كضرورة الطعام و
الشراب، و قد ورد في ذلك كثير من الآثار نذكر بعضها:

1-
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "إذا
كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث، و لا يصخب و لا يفسق، فإن سابه أحد أو شاتمه
فليقل إني امرؤٌ صائم"

(أخرجه البخاري 1904 في الصوم. باب: "هل يقول إني صائم إذا شتم؟" و مسلم برقم 1151 في الصيام، باب: "فضل الصيام").

و الصخب هو: رفع الصوت بالكلام السيئ. و الرفث: هو الكلام في العورات، و
الكلام فيما يتعلق بالنساء و نحو ذلك. أما الفسوق: فهو الكلام السيئ الذي
فيه عصيان و فيه استهزاء وسخرية بشيء من الدين أو من الشريعة، و نحو ذلك.

فالصوم ينهي صاحبه عن هذه الأشياء. و كأنه يقول إن صيامي ينهاني عن هذا
الصخب -فإن الصوم ينهى عن المأثم، ينهى عن الحرام- فيقولك كيف أترك الطعام
و الشراب -الذي هو حلال- و آتي بما هو محرم في كل الأوقات؟‍

2-
و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "من
لم يدع قول الزور و العمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه"

(أخرجه البخاري برقم 1903 في الصوم، باب: "من لم يدع قول الزور").

فالله تعالى ما كلفك أن تترك الطعام و الشراب إلا لتستفيد من هذا الترك،
فتترك الرفث، و تترك الفسوق، و تترك قول الزور، و تترك المعاصي المتعلقة
بالنساء و بالجوارح، فإن لم تفعل ذلك و لم تستفد من صيامك فالله تعالى
يرده عليك و لا يجزيك على عملك.

3-
و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "رب
صائم حظه من صيامه الجوع و العطش، و رب قائم حظه من قيامه السهر"

(أخرجه ابن ماجة:برقم 1690، و أحمد في المسند 2/373، 441).

و لا شك أن الصوم الذي هذه آثاره لا ينتفع به صاحبه و لا يفيده؛ فإن الصوم
الصحيح يجادل عن صاحبه و يشهد له يوم القيامة و يشفع له عند الله

(وفى الحديث: أن الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة.. ).، فإن لم يحفظ العبد صيامه لم يستفد منه و لم يؤجر عليه.
يقول بعضهم:

إذا لم يكن في السمع مني تصــاون وفي بصري غضٌّ وفي منطقي صمتُ

فحظي إذاً من صومي الجوع و الظمأ و إن قلتُ: إني صمتُ يومي فما صمتُ

فلا بد أن يكون على الصائم آثار الصيام، كما روي عن جابر رضي الله عنه أنه
قال: "إذا صمت فليصم سمعك و بصرك و لسانك عن الغيبة و النميمة، و دع أذى
الجار، و ليكن عليك سكينة و وقار، و لا تجعل يوم صومك و يوم فطرك سواء".
* و بالجملة فالصوم الصحيح يدعو صاحبه إلى ترك المحرمات،
[size=21]
size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
oussama29
Admin
oussama29


عدد المساهمات : 82
نقاط : 140
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 03/08/2010
العمر : 31
الموقع : www.magrawy.hooxs.com

 رمضان فرصة للتقوى Empty
مُساهمةموضوع: رد: رمضان فرصة للتقوى    رمضان فرصة للتقوى Emptyالخميس أغسطس 26, 2010 9:14 pm

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://magrawy.hooxs.com
 
رمضان فرصة للتقوى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  رمضان اتى
»  رمضان كريم
» خصائص شهر رمضان
»  اللهم بلغنا رمضان
» هل تحب أن تصوم رمضان مرتين ؟ كيف ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات magrawy :: (¯`°•.¸¯`°•. منتديات الدينية .•°`¯¸.•°`¯) :: الخيمة الرمضانية-
انتقل الى: